الثلاثاء، 29 يناير 2008

اليك....أنا

منذ قرابة الشهرين حادثتك فى هذا الأمر ...
وكتبت لك هذه الكلمات ..ولنفسى أيضا فحالة الاكتئاب التى كانت لديك
انتقلت لى أيضا ..
ربما لأنها نفس الحاله أو نفس العمر ..لا أدرى
ولم أستطع كتابتها هنا حينها ..
وهذه المره هى لك ..ولى ..وللجميع ..
_____________________
اليك ...
لا يضيرك ان كنت فى التاسعة عشر وأنت هكذا ..
وغيرك صار فى الأربعين ولم يعقل كما عقلت ..ولم يفهم كما فهمت ..
لم تمتلىء نفسه بالحب والغيرة على أمته كما امتلئت نفسك ...
لم يصدح قلبه بلا اله الا الله ..كما صدح بها قلبك ..
تطيف بك أطياف من زيد بن ثابت ومعاذ ومعوذ والأرقم وأسامه ومحمد بن القاسم ..
تعذب تفكيرك ..وتشتت روحك ..
لكنها حبيبتى أطياف من هناك ..
من زمان الطهر وأيام الاباء ..
ليست من هنا ...ويا أسفى على هنا ..
هنا غاليتى أمة مكللة بالوحل ..تحمل العار على رأسها ..
نعم ..تحمل عزة أولئك النفر ..لكنها لا تسمع لهم ..
تذكرى ...منذ أن رشدت كم من الناس أثرت بهم ..
كم كلمة خرجت من لسانك وقبله قلبك خالصة لوجه الله ..
كم سجدة سجدتها ..كم دمعة نزلت من أجل لا اله الا الله ..
لا تقولى لم أفعل شيئا حتى الآن ...
أعيذ نفسك أن تقع فى مثل هذا الخطأ ...
قيل لأستاذنا مالك بن نبى ...يا أستاذ تعبنا من التنظير نريد العمل ..
فضاق الأستاذ وجعل يقول ..العمل العمل ..مانحن فيه هو العمل ..
أنت فى فترة علم وجمع لخبرات وتجارب ..
ويوم العمل سيأتى حتما ..
وعندما سيأتى لن يضيرك أأتى هذا اليوم وأنت فى التاسعة عشره ..أو حتى فى الستين ..
يكفيك أنه أتى ...
*اضاءاتى لك ...*
"يعجب ربك من عبادة شاب له صبوة "
"من السبعة الذين يظلهم الله فى ظله يوم لا ظل الا ظله ...شاب نشأ فى طاعة الله "
" وددت لو أنا رأينا اخواننا ..أو لسنا اخوانك يا رسول الله ..أنتم أصحابى وأخواننا الذين لم يأتوا بعد "
بارك الله بعمرك غاليتى ...
تسعة عشر مباركه ..

السبت، 26 يناير 2008

عدنا ....ومعى هدايا العوده ..

بعد شهرين من الغياب ... عدت ...لعله عودا حميدا بعد المطحنه التى كنت فيها .. كنت أبحث عن قصيدة فتحت بوابة الشمس للدكتور العشماوى لكن لم أجدها ... من يريد الهدية كامله اقرأوا ديوان يا أمة الاسلام ... .............
______
من أناشيدى المفضله
هو النصر ..لهانى مقبل
أعدائك ولو للعدم ..لأبو على
عاد التتار لأبو على أيضا ..
والباقى يا أحبائى ابحثوا عنه بأنفسكم ..
يعنى كلما سمعتم أنشوده لهانى أو أبو عبد الملك أو أبو على
اعتبروها هدية منى ..
وعودا حميدا ومحمودا لى ان شاء الله