الأحد، 29 مارس 2009

جلسة 2020 ...ياما هنشوف ..(2)

اكمالا لما سبق ..
رد محسن ببشاشة معهودة !!!!!!!!
نعممممممممممممممم الخميس ...دا معادنا بتاع السينما ..حقنا ..لايمكن نفرط فيه أبدا ..
يا أخت مريم أقلمى ظروفك على وضعنا ..السينما معاد مقدس ..
مريم وهى تكتم غيظها ..
الله يعزك لازم الخميس ..
محسن :الساعة أربعه معاد مناسب ..
مريم وعماد فى نفس الوقت ..
الله يعزك بنبقى صايمين ..
ميشو ببرود ..اشمعنى الخميس ..صوموالسبت ..
عماد ..
انت جاهل ولا حاجة ...سبت ايه انت شايفنى لابس طاقية يهود قدامك ..
أعوذ بالله ..
ميشو ..بتقول أعوذ بالله من اخوانك ..بقى انت كده أخ محترم ..
عماد ..ان كان عاجبك ..وبعدين بقول أعوذ بالله من الشيطان مش منك يا شهيد ..
شيلى بدلع ..
والله انت ظريف يا عماد بس ما بتبينش ظرفك قدام اخوانك ..
عماد رماها بنظرة من عينة ..والنبى ؟؟؟؟؟؟؟؟ طب اتكتمى ربنا يكتمك ..
مريم بهدوء ..قلت ايه يا أستاذ محسن ؟؟
محسن : قلت مش هينفع ..
مريم ..طب خلاص ..احتمال معرفش آجى تانى ..
كريم ..يعنى مش نعرف نقابلك تانى ..هتوحشينا يا شيخه ..
عماد بضيق : توحشك الجنة يا كريم ..
بدأو بالمنهج ...

خارج السرب
حد لسه متوقع ان الجماعه دول بياخدو منهج من أصله ؟؟
المنهج كتاب مسائل الدعوة عالسريع ...هو كتيب من عشر صفح ..كتير برضه عليهم ..
لوليتا ..يا محسن المنهج صعب ممكن تبسطه شوية ..
محسن ..
الهدف من دعوتنا هو كالتالى ..
اقامة الدولة المدنية ..
تعزيز حقوق المواتنة ...معلش اصل الطاء نطقها صعب على سمسم ..
ميشو :
على فكرة فى دراسة للكاتب حنا مينا فى الموضوع ده ..ممكن نستفيد منها ..
عماد ..وكمان هنستعين بنصارى فى الشرح ..دا ايه الدنيا دى ؟؟
ميشو بعنف غريب ..انت قصدك كده على مايكل صحبى الروح بالروح أنا مسمحلكش ..
....ياترى رد محسن على مايحدث ايه ؟؟
المرة الجاية والأخيرة باذن الله ..


الجمعة، 27 مارس 2009

جلسة 2020 ...ياما هنشوف ..(1)

الفكرة تخيلية الى حد ما ..
مجموعة من الاخوة والأخوات !!!!!!!! يجلسون فى حلقة فى جانب من أحد الجامعات ..
لماذا نتعجب ..تحدث الآن ..لكن لم تصل الى حد الجلسة والعياذ بالله ..
الأخ سمسم ..مسئوول الجلسة يبدأ ببسم الله الرحمن الرحيم ...
تعريف بس بالجماعة دول ..
محسن ابراهيم ..سمسم يعنى ..طالب فى رابعه طب ..أبوه واحد من الاصلاحيين الكبار الذين أثرو فى مسار الجماعه نحو مزيد من الانفتاح ..
محسن سووووووووكوووووووووول الحقيقة ..دلعه بين الجلسة سمسم..حافظ جزئين من القرآن ..على قده يعنى ..بيصلى الفجر أحيانا ..
لكنه سياسى محنك وهذا كافى وأكثر من كافى !!!!!!!
ميشو ..شهيد عبد الرحمن .. شرح الأخ السابق ..يكاد أن يكون توأم له فى كل شئ ..
بس شهيد كووووووول زيادة شوية ..
كريم رضوان ..اسمه مدلع نفسه ..كريم بقى فى صيدلة ..روش حبتين ...مجنون الزمن الجميل ..فيروز ومنير بقى ..ذوقه عالى هنقول ايه ..
دايما ينظم حفلات لمطربيه المفضلين ..ولا ينسى احتساب أجر الفرح والمرح !!!!!!!!
عماد الشرقاوى ...اخوانه من خارج الجلسة يسمونه عماد عقل ..داخل الجلسة هو عماد الخنيق ..فى هندسة ..يدرس علوم شرعية أيضا ..
يحفظ القرآن كاملا ..دين الى أبعد حد ..ورع ..عفيف ..أكبر من سنه بمراحل عدة ..باختصار ..أخ كما أرادهم البنا ..
البنات بقى ..
شيلى ..عائشة على ..
يادوب كده اسبانيش ..حاجة شيك بقى ..مابتطيقش حاجة اسمها تشدد ..باباها كان فرى خالص معاها ..
الجلسة دى اول جلسة ليها بعد الحجاب ..
أقصد الاسبانيش ..قرآن نفس شرح سمسم وميشو وكريم ..بس هى أخت ..محسوبة أخت ..
لوليتا ..ليلى عمار ..
هى يا جماعة مش محجبة وذلك نظرا لقناعتها الشخصية بأن دى مرحلة وهتيجى ...اصلح نفسك وادع غيرك ..
دلوعة خالص ..وصديقها الروح بالروح كريم ....أخوة فى الله محدش يفهم غلط ..
أخيرا مريم ..
بلسم للدنيا هى ..أخت عماد ..مختمرة ..خمار المترين وربع يا جماعة مش المترين بتاعنا ..
نفس شخصية عماد ..الا أنها أكثر كياسة وفطنة ..صبورة جدا ..
تحملت هذه الجلسة على مضض ..
..
سمسم بدأ بسم الله الرحمن الرحيم ..
ياجماعة القرآن بياخد وقت مننا عشان كده مش هنقرأ النهاردة ..وميشو جابلنا شوية خواطر مطبوعة ..اختصار وقت يعنى ..
عماد ..
يامحسن ..احنا مش هنقرأ ولا ايه ؟؟
اشلة المتبقية ..
أيوه بياخد وقت فى ايه ياعماد ..
وبعدين معاك ؟؟
مريم ..أنا أصر على القراءة يا أخ محسن ..
محسن :خلاص ياعماد ..اقرا سورة الاخلاص ..
عماد يقرأ القرآن ..
مريم ..أخ محسن ..ممكن نعدل المعاد عشان فى عندى حفظ قرآن فى اليوم ده ..
نخليه الخميس أحسن ..






البقية عندما اتمكن من الاكمال باذنه تعالى ..بس تفتكروا محسن هيوافق ..أشك ..



الجمعة، 13 مارس 2009

زينب ...عبير من زمن ماضى ..

وانقضت حرب الفرقان ..
وصمدت غزة ..برغم الجرح ورغم الألم ..رغم كل شئ ..صمدت ..
والتقيت أنا وبنات عمى من جديد ..فى ليلة أنس ..
وطاعة أيضا ..
روت لنا زينب حكاية عن شئ حدث لها ..واهتز وجدانها بأسره من عظم ما رأته ..
حكاية عن ماحدث لها ليلة العاشر من محرم ..
أيام القصف ..والاجتياح البرى أيضا ..
قالت :
"كنت ليلتها قد اطمئننت على جدتى وابن عمى الصغير جعفر ..وذهبت لأنام قليلا ..
جافانى النوم ..ففتحت كتابا كان آخر كتاب أهداه والدى لى قبل وفاته رحمه الله ..استشهد منذ عامين على يد فرق الموت قاتلهم الله ..
يوم قتل الطهر لأنه من حماس ..
كان كتاب ..زينب العقيلة ..لبنت الشاطئ رحمها الله ..
كانت بداية رحلة ركب الحسين الى كربلاء ..عشت فى الأجواء مع الرحلة الخالدة ..
لكأنى أرى جدنا الحسين رضى الله تعالى عنه "
مقاطعة لحديث زينب ..
نحن من عائلة الحسينى وننتمى الى جدنا الامام الحسين رضى الله عنه ..
"أغلقت عينى لوهلة ..
وشعرت بريح لاهبة تعصف بوجهى ..
ثم رايتنى هناك ..
لم أكن فى غرفتى ..
ولم أكن فى غزة ..
بل كنت هناك فى كربلاء ..
فى خيمة جدى رضى الله عنه ..
وعمتى العقيلة تتحدث اليه ..
وتبكى ..وهو يخفف عنها وينشغل بتنظيف سيفه ..
يا دهر أف لك من خليل ..
ثم غادرت عمتى ..تطلعت اليه ..الى نور النبوة ..الى عظمة الرسالة ..الى حبيب رسول الله وريحانته من الدنيا ..
اتكا قليلا لينام ..وجلست على رأسه وأنا أعلم ماالذى ينتظره غدا ..وهمست رضى الله عنك وأرضاك ..
أغمضت عينى وألفيتنى فى غرفتى ..
فتحت راديو الجزيرة ..
الاقتحام البرى بعد ساعات ..
ولكأنى سمعت صوتا هاشميا يقول ..جيش يزيد بعد ساعات يأتى يا امام ..
ورأيتنى هناك ..
ورأيت الجيش يتقدم ..
والله لمحت رايات لاسرائيل فى الجيش اليزيدى القادم..
ورأيت دحلان وسميح المدهون ..وحرس الرئيس ..فى مقدمة الجيش ..
وسمعت جدى وهو يقول ..اتقوا الله ..والله ما على الأرض ابن بنت نبى غيرى ..
وسمعت هاتف أبى يقول ..
والله ما على الأرض أمة محاصرة غير غزة ..
وبدأت المعركة ..
ورأيت عمى على الأكبر ..
وهو يردد..
أنا على بن الحسين بن على ..
أضرب بالسيف حتى ينثنى ..
ضرب غلام هاشمى علوى ..
تالله لا يحكم فينا بن الدعى ..
وهاتف اسماعيل هنية ..
والله لو اجتمعت الدنيا كلها علينا لن نتنازل قيد أنملة عن ثوابتنا وعن حقوقنا ..
ورأيت نجوم الأرض من آل عبد المطلب ..
يحملون الى خيمة عمتنا زينب ..مررت بكل جرحى الجيش وأخذت شيئا من دمائهم الزكية فى يدى ..وابتل بها خمارى ..
وأغمضت عينى ورأيت زوجة عمى وهى تحمل جعفر ..وتقول هيا اذهبى به الى مستشفى الشفاء ..نظرت الى وهى تقول ..
زينب هل جرحت ؟؟
لم أجبها وحملت جعفر ..
كأنه جعفر ابن عمتنا زينب ..
زاد نزيفه فى الطريق ..قطعت شيئا من خمارى وغطيت جرحه به ..
ومست دمائه دماء جعفر ..ورمال كربلاء ..
قال لى ..برد جرحى يا خالتى ..
اعطتنى زوجة عمى شرشفا للصلاة ..بدلا عن الخمار الذى امتلأ بالدماء ..
دماء أطهر من وطئ الثرى ..
وأفقت على صوت أمينة وهى تقول لى ..
بيتكم ..قصف الآن ..
سارعت الى البيت ..وكلى قلق على شئ واحد ..
وأنا فى الطريق ..رأيتنى هناك من جديد ..
فى كربلاء ..ورأس جدى النقية الزكية تحز وتقطع ..
ارتميت على جسده الطاهر ..وبكيت ..بكيت ..وابتل غطاء رأسى كله بدماء جدى الحسين رضى الله عنه ..
أفقت على أمينة وهى تقول ..
زينب ..شرشفك ابتل ..كل هذه دماء ..لم أجبها ..
وهرعت الى غرفتى ..ورأيت الكتاب يحترق ..
كل أحداث كربلاء احترقت ..ولم يبق الا فصل واحد ..رجع الصدى ..
كأننى قد كتب على أن أعيش كربلاء ..لا أن أقرأها ..
"
قالت سلمى لى ..هل تصدقين ما روته زينب ؟؟
قلت لها ..وهل تكذبينها ؟؟
قالت ..الذى رأته زينب غير قليل ربما أثرت الأحداث على ادراكها ..
قلت بحزم أنا أصدقها ..
الشئ الذى لم تعرفه سلمى ..ولم تعرفه زينب أيضا ..
أننى أخبأ أيضا خمارا مبتلا بدماء أطهر من وطئ أرض كربلاء ..
لأننى كنت هناك ..حيث جدنا وعمتنا ..
زينب ..
عقيلة بنى هاشم ..

الثلاثاء، 10 مارس 2009

صور ,,تدوينة عن الهدايا ..

كنت أعبث فى أشيائى ..ووجدت غالب الهدايا التى أحتفظ بها الى الآن ..
تتفرجو معايا ..
دى هدية من استاذة الجغرافيا وانا فى أولى ثانوى ..يومها كرمتنى لوحدى فى الطابور الصباحى ..نظرا ل...نشاطى الاجتماعى ..مش الدراسى..

..
ودى بقى مجموعة هدايا ..

المركب من أبلة التاريخ ..نظرا لتفوقى الملحوظ !!!
القلب الأسود من أبلة الجغرافيا السالفة الذكر ..ربنا يكرمها بقى ..
السلة الفنى دى ..والله ما انا فاكرة ..تقريبا هدية عيد ..
الفنجال الأخضر ..أكيد توقعتوا ..تفوق ملحوظ ..فى النشاط الاجتماعى ..
البراويز ..من حبيبة غالية جدا ..اسمها أمل ..أكرمها ربى أينما كانت ..
على فكرة واحد منهم مكتوب عليه كفارة المجلس ..
ودى بقى هدية ..رقيقة شوية ..تعرضت لعنف أطفال من الدرجة الأولى ..بانتزاع فتيل الشمعة ..
الهدية دى من ..شهيدة ..
مش عايزة أقول بمناسبة ايه ..بس أنا فاكرة انها كانت مناسبة ما تشرفش ..


الهدية الأخيرة ..هدية من الأخوات فى الكلية ..مكافئة نهاية خدمة بعيد عنكو ...عن السنة اللى فاتت .
وهدية امتياز برضه ..


خلصت الهدايا ..اللى صورتها طبعا ..فى حاجات تانية عايناها فى أماكن سحيقة لا تصل لها يدى تحديدا ..

_________________

نظرا لما أنا فيه من ملل وكآبة بعيد عنكم جميعا ..كنت برسم ..والرسم عندى حالة من التفريغ ..تفريغ الضغط عموما .

دمتم بود ..أحبكم فى الله ..











السبت، 7 مارس 2009

حنظلة ..رحلة جيل ..

1969 ..
كدت أطير من السعادة هذا اليوم ..معى بطاقة الحزب الشيوعى الفلسطينى ..
لا أصدق أننى على درب الرفاق ..أخيرا ..
قابلت ذلك الشيخ الخرف ..أبو محمود ..كان متجها الى المسجد !!!!!!!!!
أبله ..من يذهب الى المساجد ..مازال يزرح تحت وطاة التخدير ..يعطى الناس أفيون الشعوب كى ينسى ..وينسون ..
قال لى ..خالد ..على وين رايح ؟؟
أجبت: على جهنم ..رايح أتغدى أنا وصاحبى مصطفى ..
قال لى ..الله يهديك ..غدا وبرمضان ..مابتخافش من الله ..
قلت له ..انت لسه عأفكارك الخرفانه ..يا زلمة شوية عقل ..اللى بتحكى عنه مش موجود ..
موجود بخيالك بس ..
قال الرجل ..أستغفر الله استغفر الله ..ومشى يجرجر أذيال خيبته ..
_________

1979 ..
أخيرا أصبح لدى أنا ونسرين صبى جميل ..
تزوجت نسرين رفيقتى فى الكفاح ..ورفيقتى أيضا عندما انتقلت الى منظمة التحرير الفلسطينية ..وحركة التحرير أيضا ..
أسمينا صغيرنا حنظلة ..
على اسم شخصية ناجى العلى الشهيرة ..
كنا نتمنى أن يكون كجيفارا ..ثائرنا المناضل ..تشى ذلك البركان الهادر ..
حنظلة ..درة قلبى وعينى ..
انتقلت هذه الأثناء الى غزة ..نظرا لظروف العمل ..
ولانشغالى كان حنظلة دائما عند خال نسرين ..الذى لم ينجب أبناءا الى الآن ..
مازلت أحلم بصغيرى ..قائد اليسار الحر ..
_________
1987 ..
واشتعلت ثورة المساجد ..
كان صاحبى المقرب مصطفى يقول لى ..
عمرك فكرت انو ثورة بتطلع من المساجد ..هاى ثورة ايش ؟؟
الثورة بتجى من عرق العمال ..من رحم المناجم ..مش من المساجد ..
مععقولة ممكن الناس انغشت لهاى الدرجة بأصحاب اللحى ..
بالظلاميين ..
ردت نسرين ..
وأنت الصادق ..بهاى الأيام اذا بطلع من غير حجاب العقل اللى بيلبسوه بكون نكرة وسافره ومبعرف ايش ..
اليام هاى أصعب أيام بنمر فيها ..
قلت :
ربما نكون قد أخطانا فى ايصال اليسار الى عقول الناس ..
ادخال الدين فى المقاومة والنضال ..عبث ..عبث مطلق ..وغدا سيعودو الى منهجنا الصائب ..
عاد حنظلة حينها من الخارج ..
قال ..بابا ..بدى أروح أصلى الجمعه مع الأستاذ أمين أنا وأنس ..
نظرت اليه ..حنظلة ..يصلى الجمعه ..
كيف غفلت عن ولدى الى هذه الدرجة ..
قالت نسرين ..
خالد ..كان بدى أحكيلك ..حنظلة بيحفظ قرآن ..امبارح بالليل سمعته بيردد فيه ..
حنظلة بدو يخرج من ايدينا يا خالد ..
سكتنا أنا وهى عندما تطلعنا اليه ..
يلبس جلبابا أبيض ويمسك مصحفه بيديه ..
قال لنا ..أنا رايح ..سلام عليكم ..
_________
1993 ..
وتمت أوسلو كما أردنا ..
أخيرا أصبح بامكان العالم أن يعترف بنا كدولة ..الدولة هى الأهم الآن ..
كان حنظلة حينها يكتم غيظا دفينا بداخله ..
قال فى اندفاع ..
مش اوسلو هاى باعت شهدائنا ..دمهم راح بهاى الطريقه ..معقوله انتو مبسوطين ..
يعنى الناس اللى من حيفا مش هيرجعو على حيفا ..
خلاص ..هاى صارت من اسرائيل ..احكولى اذا أنا غلطان ..
قلت ..
اذا بدنا دولة صح يا حنظلة ..بدنا دولة العالم يكون واقف معاها ..مش دولة ضد العالم ..
خلاص احنا سلمنا بأمر واقع اسمه اسرائيل ..
اذا معملناش هيك ..انسى ان بيوم من الأيام يكون عندنا دولة ..دولة يرضى بيها العالم ..
قال ..
يابا الحق معانا احنا مش مع العالم ..أرضنا احنا مش أرض العالم ..
___________

1996 ..
واستشهد يحى عياش ..ذلك الاسلامى المناضل ..
يومها ..
رأيت حنظلة يهتف على أكتاف الثوار ..
خيبر خيبر يا يهود ..جيش محمد سوف يعود ..
تأملت صغيرى ..
صار شابا فى السابعة عشر من عمره ..
وصار ثائرا ..
ليس كما حلمنا أنا وأمه ..كجيفارا ..
لا صار ثائرا ..كأحمد الياسين ..
____________________

2005 ..
حنظلة ..
يعمل محاضرا بكلية الشريعه ..
خطب اسماء ..ابنة شيخه فى المسجد ..كانت تدرس بكلية أصول الدين ..
يعمل منسقا لحملة حماس الانتخابيه ..
مازلت لا أفهم ..حماس تلعب لعبة خطيرة ..
لادين فى السياسة ولا سياسة فى الدين ..
كيف تمزج بين هذا وذاك ..
وفازت حماس ..ورأيت حنظلة واقفا فى بيت خاله عبد المجيد ..يوزع الحلوى ببهجة غامرة ..
رأيته يهتف بفرح طفولى ..حماس ..فازت ..
وتزوج أخيرا ..أسماء ..
قالت نسرين ..
أنا لا أفهم أسماء هذه ..كأننى لم أكن شابة يوما من الأيام ..
تخيل أنها تقرأ كل يوم فى المصحف من صلاة الفجر الى الشروق ..
بنت مشايخ ..هل تتخيل ذلك ..
بنت رجل دين ..
قلت لها ..نسرين أفيقى ..ولدك صار رجل دين ..
________

2008 ..
انتقلت الى الضفه لأمور متعلقة بمنظمة التحرير ..وتركت حنظلة هناك ..
وتوأماه الجميلين ..مجاهد ومؤيد كما أسماهما ..
هاتفته مرة قبل انقضاء التهدئة بأيام ..
قلت هل ستعطون التهدئة هذه المرة ..
قال لى ..ابى ..بحماس ..لا نعطى التهدئة الا ونحن الأعلى ..
لا نعطيها عن ذلة أبدا ..
________

2009 ..
حرب تأكل الأخضر واليابس ..حرب غزة ..
مت أنا ونسرين من القلق على حنظلة ..
لا اتصالات ..والهواتف مقطوعه ..
فى ليلة مظلمة ..رن الهاتف ...ورايتها على موقع لحماس فى نفس الوقت ..
(تنعى حركة المقاومة الاسلامية حماس قائدهاالقسامى المناضل أبو مؤيد حنظلة الابراهيمى وتزفه شهيدا ان شاء الله تعالى )
هل بكيت ؟؟
هل تمزق قلبى على ولدى ؟؟
كل هذا لا يصف ما شعرت أنا وأمه عندما سمعنا الخبر ..
ولدنا ..حبيب قلوبنا ..مات ..هكذا ..
وانتفض الحزن فى أعماقنا ..
صبرت حتى انتهت الحرب ..
وذهبت الى غزة ..الى حطام غزة ..
وذهبت الى بيت حنظلة هناك ..
بيته الجميل الذى انهدم جزء منه ..
ورأيت زوجته ..وطفليه ..
أرانى انس رسالة مصورة بالفيديو ..صورها لأجلى ..فى الرباط ..فى الليلة السابقة لاستشهاده ..
كان واقفا ببسمة محببه ..
ويردد ..
حماسنا نبراسنا ومتراسنا وحنا معك ..ورصاصنا مع راسنا زغرد الك يا مدللة ..
آه ..أنس ..ماتحكى انك بتسجل ..
كيف حالك يا ابى ..
اشتقت للحكى معاك ..والجلسة على سطح بيتنا القديم ..
اشتقت لأمى ..وخبز أمى ..
القصيدة الوحيدة اللى بحبها لمحمود درويش الله يقطعه ..
بعرف مش لازم أحكى اشى على محمود درويش ..انت وأمى بتحبوه ..
أبى ..
أحس ان هذه ليلتى الأخيرة فى الدنيا ..
وبداية رحلتى الى الجنة ..
أبى ..تأخرت كثيرا فى سؤالك ..
لماذا لاتعتقد بالاسلام الحق ..
لماذا لا تصلى يا ابت ..
اريد أن ألقى الله بوجه سليم عندما أشفع لكما عنده باذنه تعالى ..
أريد أن ألقاه وهو راض عنكما ..
أحبك يا أبت ..أريدك مسلما موحدا عابدا ..مجاهدا فى الله حق جهاده ..
يا حبذا الجنة واقترابها ..طيبة وبارد شرابها ..
واسرائيل قد دنا عذابها ..على ان لاقيتها ضرابها ..
..................
النهاية ..
أخلع حذائى الآن وادخل للمسجد ..
لأول مرة فى حياتى ..

الاثنين، 2 مارس 2009

أنا بحب ..3

فاكرين الكلام السابق بتاع أنا بحب 1 وأنا بحب 2 ..
صدقونى الموضوع ده فعال جدا للناس اللى عندها اكتئاب ..زييى كده مثلا ..
المرة دى ..هتبقى أشخاص ...كتب ..برامج ..أماكن ..
بحب ..
عبد الله بن الزبير ..جدا ..
مصعب بن الزبير ..
انما مصعب شهاب من الله ...تجلت عن وجهه الظلماء ..هو شخصية رائعة جدا ..واقرأوا تاريخه رحمه الله ..
بحب الشيخ عبد الرحمن بن سعدى ..هو أستاذ مشايخ شبه الجزيرة العربية الشيخ بن براهيم والشيخ بن باز وابن عثيمين ..وله كتاب جليل فى التفسير اسمه تيسير الكريم الرحمن فى تفسير كلام المنان ..والكتاب من أيسر كتب التفاسير ..
بحب سادتى من أهل المغرب العربى ..
عدم معرفتنا القريبة بهم تقصير نابع من أنفسنا والا فهم نماذج يحتذى بها ..
الشيخ عبد السلام ياسين ..الشيخ على بلحاج ..الشيخ عباسى مدنى ذلك النور الرائق وذلك العظيم أمد الله فى عمره ..
صحيح لا انسان كامل ..لكنهم عظماء أنارو درب أمتنا ..
بحب الشيخ عصام العطار ..جدا ..
أول قصيدة قرأتها له كانت ..بنان ياجبهة الاسلام دامية
..فأثر فى نفسى رثائه لزوجته بعد ربع قرن من وفاتها غفر الله لها ..

هذه قطرة من بحر عصام العطار ..
بحب الدكتور على العمرى ..
بحب خالتو أمل ..محدش يسأل مين خالتو أمل ..
بحب أصحابى من أيام السعودية ..بسمة وهند ..
.هند تقريبا سافرت الفيليبين تكمل دراستها (محدش يعلق )
..وبسمة لسة فى مصر وعلاقتنا مستمرة الى الآن ..

بحب ناهد ..دى بنوتة سعودية كنت أعرفها هناك ..كانت ربنا يكرمها ..تقطر أدبا ودينا ..
دى ناس ..
بحب كتب كتيير قوى ..
كتب الشيخ الغزالى ..كلها ..
كتب الشعر الشعبى والفولكلور ..بحبها جدا ..وكتب الفن ..مش الفن الأهطل ..كتب الرسم والمذاهب الفنية وكده ..
كتب الحديث ..قراءة البخارى ..متعة صافية لا يدركها الا من ذاقها ..
كتب الأدب ..
رواية الثعابينى مثلا ..لعبد الله عيسى السلامة ..عينى طلعت عليها وفى الآخر قرأتها على موقع أدباء الشام ..
رواية عندما يفكر الرجل لخولة القزوينى ..
رواية ثمانون عاما بحثا عن مخرج ..
أخى محمد يقول لى ..ما رأيك بما أن كاتبها الشهيد صلاح حسن الذى استشهد ولم يكملها
..أن نخرجه من قبره بناء على أنه حى

ليكملها للملايين من الحاقدين على عدم اكمالها ..
ديوان شعر زيتونة بيت المقدس لاتذبل ..لعبد الرحمن فرحانه ..
الذى تعلمت وكبرت على قصائده منذ عشر سنوات أو أكثر ..

من أيام كوسوفا ..تخيلو ا ..
برامج ..
فى برامج عديدة أعشقها فعليا ..
برنامج مراجعات على قناة الحوار ..البرنامج ده أعتقد أنه خلاصة لمائة عام وأكثر من تجارب البشر ..متعة حقيقية ..والدكتور عزام التميمى ..هكذا يكون الحوار ..
برنامج بعيون الشباب ..جميل جدا ..على قناة الحوار ايضا ..
برنامج على فكرة ..للدكتور أمجد قورشة على الأردن ..أى برنامج للدكتور أمجد بيبقى رائع ..
برنامج أعذب النشيد على المجد ..
أنا زهقت من الكتابة ..هكمل قريبا ان شاء الله ..دعواتكم ..




الأحد، 1 مارس 2009

الحمد لله ......

صديقتى الغالية ..
الجميلة ..الرقيقة ..الأخت ..الدينة (أحسبها ولا أزكيها )..
كنت عايزة أكتب موضوع تانى ..بس ده خبر ما يستناش ..
صاحبتى دى ..
عرفتها فى سنة أولى ..
كانت عسولة قوى ..بجد يعنى ..
مرة من المرات قالتلنا على فكرة ..
فى رابط تانى بيجمعنا غير الصداقة ..
وأشارت الى وضع فى موبايلها ..الله غايتنا ..
وزادت محبتها فى قلوبنا جميعا ..
كنت أداعبها ..
هى الشرقية فيها حاجات حلوة كده ..
كانت تدرس معنا هنا لأن الكلية هناك ...اوصاف لا داعى لها أخفها انها كلية مش كويسة ..
درست معانا أولى وتانية ..
كنا نداعبها بشدة غيرة والدها عليها ..
ونقول ..باباك عمره ما هيوافق على أى عريس يجيلك ..
كانت تضحك ..وفقط ..
نقلت السنة دى كليتها اللى فى الزقازيق ..الحمد لله ..
وتبقى قلوبنا على ود مع قلبها الجميل ..
سماح ..توأمها تقريبا من كتر المحبة بينهما ..أدامها الله ..قالت لى حبيبتى خطوبتها تانى يوم العيد ..
عيد الأضحى ..
وفرحنا لها كثيرا ..
بعد العيد ..سألت سماح ..أخبار العروسة ايه ؟؟
يعنى أخيرا عمو وافق ..
قالت لى ..العريس اتاخد ..
صراحة اتنقطت ..
حسبى الله ونعم الوكيل ..
والقضية ..
تنظيم البلالين ..
والله نكتة ..
الحمد لله ...................
العريس طلع أخيرا ..
مبروك يا حبيبة قلبى ..
مقدما ..