الأربعاء، 29 أكتوبر 2008

,ومن أظلم ..

ماحدث اليوم كان أسوأ ...
لم أذهب لأننى مرضت من البرد بالأمس ..
تدخل العميد ..وقائد الحرس ..ووو
لن أكتب ماحدث الآن حتى أستمع الى الرواية الكاملة من صاحبتها ..
لكن ..هكذا صلينا بالأمس ..وحسبنا الله ونعم الوكيل ..

الثلاثاء، 28 أكتوبر 2008

,ومن أظلم ؟؟

كليتى الهادئة تتمتع بحالة استقرار نسبى منذ أن دخلتها ...
لا اعتصامات ..لامظاهرات ..بل ولا حتى ردات فعل ظاهرة ..
لا بأس ..عمل الأخوات فيها لا يدع مجالا للصدام أبدا ...هذا جيد لأن الفتيات الرقيقات لا يمكنهن عمل كل ماسبق بنفس جدارة
البنين وهذه حقيقة ...
يعنى لو واحدة حارس زعق لها هتقوم معيطة ..مباشرة ..
لكن الصدام يأتى ان عاجلا أو آجلا ...
بالأمس نزلت من محاضرتى لموعد لى مع صديقة فى المسجد ..
المسجد مغلق ..الساعة الثانية ظهرا ...تخيلوا ..
كنت قد صليت قبلها فى الجماعة الأولى ..لكننى قلت فى نفسى ماذا لو لم أكن صليت ..
أبلة أمل قالت لى ..الاداريات طردونا من المسجد ..
لم أرى ما حدث لكننى تضايقت ..
اليوم كان عندى محاضرات الى الواحدة تقريبا ...
على فكرة الساعة تلاته لو جت واحنا فى الكلية الواحد ينهار نفسيا ...ياى لو حتى الدكتور مادخلش غير اتنين يطلع اتنين ونصف ..
حتى لا يحسدنا أحد على مانحن فيه ..
نزلت أصلى ..برد جدا ..
أمطرت عندما دخلت المسجد ...حلقة درس المسجد قطعت الدرس وبدأنا بالدعاء..
الأخوات ..أنصار السنة ..السلفيات ..حتى غير المنتميات ..
جلسنا جميعا فى حلقة واحدة للدعاء ..
وجاءت الاداريات ..
يلا يا بنت انت وهيا ..
طبعا بصوت عالى ..والمسجد للصلاة بس ..محدش يقعد فيه ...
شيئا فشيئا على الصوت منهن ..
أخت من الأخوات قالت ..المسجد حقكن ..لاتفرطن فيه ..
مديرة الكلية ..
لا أدرى بماذا أصف ما قامت به ..فعلا لا أدرى
رجل يدخل الى المسجد ..
أصلا المسجد به مكان للوضوء يعنى البنات بدون حجاب ...
ويلا يلا ..أحسن ما كذا ..
وقومى لكتب اسمك ..اسم الله عليها وهى مروقة كده ..حسبى الله ونعم الوكيل ..
الى الآن ولم أصلى ..
بنات الاتحاد ..شتت الله شملهن فى الدنيا والآخرة وأرانا منهن ما تقر به أعين المؤمنين ..
دخلن المسجد لأول مرة فى حياتهن تقريبا ..
طبعا الأشكال غريبة ..
كعادتى فى قزقزة أولئك الناس ..قلت لاحداهن لو هتصلى ياروحى مش هينفع عشان شعرك باين ..
وللأخرى ..صليتى ؟؟لما سكتت قلت يبقى ما تتكلميش ..
أقنعتنى منال أنالها الله الجنة بأن نخرج حتى نبتعد عن هذا الجو المكهرب ...
وأنا أرتدى ساعتى التى كنت خلعتها لأتوضأ قلت يلا حسبى الله ونعم الوكيل ..
قالت لى الادارية التى كانت تقف قريبا منى بتحسبنى علينا ..
قلت أنا جبت سيرة حد دلوقتى ..
ثم أكملت وأنا أخرج ..
يعنى هتبقى حسبى الله ونعم الوكيل فى مين ؟؟
خرجت وصليت أنا وأخت لى على سجادة مبللة فى الممر ..
الممر الذى كانت المياه تغمره ..
كنت على عجلة حتى أغادر الى البيت ..قالت الأخوات أنهن سيصلين العصر أمام المسجد المغلق ..
...أول كلمة نطقت بها حين أفطرت اليوم عند المغرب ..حسبى الله ونعم الوكيل بهم ..
الدرس سيبقى ..والصلاة ستبقى وسيفنى هؤلاء..
ويبقى كتاب ربى "ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى فى خرابها "
ومن أظلم ؟؟ لا أحد أظلم ..
الا والله ان الظلم شؤم ..ومازال المسئ هو الظلوم
الى الديان يوم الحشر نمضى ...وعند الله تجتمع الخصوم .
.

السبت، 25 أكتوبر 2008

اخترت لكم مما قرأت ...


الشجاعة المعكوسة

أن تحمل راية الإصلاح أمر سهل ، خاصة عندما يُؤمن لك ذلك بعض المصالح ، فيغطيك مثلا مواقعاً اجتماعياً متميزاً ، أو يدرُّ عليك بعض الأرباح .

إنما تكمن الصعوبة في الاستمرار في حمل الراية ، مع مواجهتك للصعاب .

قال لي أحدهم : (( كُنت أعتقد أنّ النضال هو منشور نوزعه ، فإن لم نحقق به أهدافنا ، فسلاح نحمله ، ثم ننتصر على العدو ، ونزيحه عن سدة الحكم ، ونجلس عل الكرسي بدلاً عنه )) .

وأضاف : (( ثمّ بعد سنوات اكتشفنا أن في النضال سنوات عجاف يأكلنّ كل ما زرعناه ، وتدعنا بلا ظهر فنركب ، ولا ضرع فنحلب )) .

وفي الحقيقة فإنه في مواجهة صعوبات النضال ينقسم الناس إلى قسمين :

-
قسم يزداد إصرار على المضي في طريق الحق ، مهما كلفهالأمر من ثمن .

-
وقسم يتراجع إلى الوراء لأن ذلك أسهل الحلّين وأرخصهما .

والذين يتراجعون ليسوا سواء .. فبعضهم ينكمش على ذاته وينعزل . وبعضهم ينكمش على الحق ليذبحه ، ويطعم لحمه للأنظمة التي كان يناضل ضدها ..

قال لي أحد هؤلاء : (( إلى متى تريدنا في صفوف المعارضة ؟ )) .

قلت : (( وماذا خسرتم بها ؟ )) .

إنكم بالمعرضة كسبتم الناس ، ثم بعتم رايتها للحكومة فكسبتم بها الحكومة ، فلماذا تسبّها بعد عملية الربح هذه ؟

لقد عاصرت رجالاً كنّا نظن أنهم ممن سيتحدث عنهم للتاريخ كأبطال ، وإذا بهم يحملون مشعل الإصلاح بعض يوم ، ثم يبيعونه في سوق المساومات بعد ذلك ، ليأكلوا به خبزاً ..

هؤلاء يرون الجهاد مجرد (( دكان)) ، يفتحونه لكي يربحوا فيه ، فإذا لم يدر عليهم الربح ، أغلقوه ، ليفتحوا مع أعدائهم (( شركة )) تؤمن لهم معائشهم .

قال لي صديق وهو يتحدث عن هؤلاء : (( هل تعتقد إن مثل هذا العمل خيانة ؟ )) .

قلت : (( ربما الأمر كذلك ، وربما هي الشجاعة المعكوسة ، حيث يندفع أصحابها إلى أحضان مصدر التهديد السابق ، أي سلطان الجور ، ليجدوا في حضنه الأمن الذي افتقدوه بمعاداته )) .

قال : (( وَلِمَ لا تفسره بأنه انسحاب تكتيكي ؟ )) .

قلت : (( حتى وإن فسرناه بذلك ، فهو انسحاب لمصلحة الشيطان ، لأنه ينبع من الخوف من المواجهة ، ويؤدي إلى تراجع جيل بأكمله عن المطالبة بحقوقه . ))

قال : (( ولكنهم يقولون إن ذلك يرجع إلى الاعرتاف بالواقع ، والتخلص من الحالة المثالية التي كُنا نعيشها .. فالمعرضة لم تعد تنفع شيئاً . ))

قلت : (( وهل كانت المعارضة ( مخبزاً ) فتحوه ، ليبيعوا فيه الخبز ، وعندما قلّ عدد المشترين أغلقوه ، ام كانت مسؤولية دينية وحضارية ؟

ثم أنه ليس مهماً أن نعرف لماذا يتراجع البعض عن مواقفه ما دامت النتيجة واضحة ، حيث يتحول النضال ضد الطاغوت إلى النضال ضد الثائرين عليه ، ويتحول التقرب إلى الظالم سباقاً بين مناضلي الأمس لنيل رضاه .. ويصبح من كان يدعي أنه ( قائد ) ثورة ، مجرد ( مأذون ) في إجراء العقد والطلاق ، ويصبح النجاح الشخصي هدفاً للحياة بدل نجاح الأمة ..

إن مثل هؤلاء ، مثل بعض الفلاحين الذين أُعطيت لهم بذور القمح ليزرعوها للناس ، ولكنهم أكلوها ، ثم طالبوا الناس بأن يعطونهم ثمناً على أكلهم لتلك البذور ..

قال : (( أليس من حق الإنسان أن يترك راية الإصلاح ، كما أن من حقه إن يحملها ؟ ))

قلت : (( ليس حمل راية الإصلاح في مواجهة الفساد حقاً ، بل هو واجب ،وتركها بعد حملها ليس رخصة بل هو جريمة .. والله أعلم

...............................

قرأت هذه الكلمات وأثرت بى جدا ...ترى هل أثرت بكم أيضا ؟؟

الأحد، 19 أكتوبر 2008

من جديد ...


القلوب المحتضرة ....أدخل عالمكم لأول مرة ...
ليس شرطا أن أخسر أحدا كى أحتضر معكم ...بل يكفى أن يغادرنى الحلم ...
تلك الأحلام التى تشبه نضرة ورد وندى ..بيوم من ايام الربيع ..
ذبلت ...وانطفأت تلك الشمعة التى تضئ عتمة قلبى ..
الأمل ..التفاؤل ...البهجة ...
كلها مخدرات لنا عن تلك الحقيقة التى نحياها ...
أن الحياة أقسى مما نتخيل ...وأن القادم أسؤأ ...
لا أدرى لماذا لا يكون هناك ثمة مخرج ...بلا أذية للآخرين ..
لا أدرى لماذا أعتصرقلبى وأسكت ...
هو يحتضر الآن ...أعلم ذلك لكن ما بيدى حيلة ...
ربما أسمع نفسى أضحك ..
كالطير يرقص مذبوحا من الألم ..
أختنق ..ولم يعد بامكانى المواصلة ..
.............................
لعدة أسباب منها عطل الجهاز وبدء الدراسة والمفاوضات المتعلقة باستخدام النت فى الدراسة (الخوف مش عليا لكن على أخى محمد ) لم أدون تدوينه جديدة منذ مايقرب من شهر ..معلش ..
بدأت الدراسة بداية فعلية ..نفس الطلعات البهية التى تدرسنا كل سنة الادكاترة الأدب والبلاغة ومناهج الدعوة والتفسير غير كده نفس الناس ...
حالتى النفسية السيئة ازدادت سوءا ولله الحمد على كل حال ...
مش كل الصفح بتفتح عندى والا كنت رديت على الناس اللى علقتلى فى المواضيع السابقة ...جزاهم الله خيرا كثيرا ..
كل سنة وانتم طيبين وتقبل الله منا ومنكم ....
لا أريد مواساة من أحد ...
فعما قليل سأطلب العزاء منكم ...
فى قلبى ..