الجمعة، 22 فبراير 2008

حكاية هبل ...

لظروف ما بحثت فى النت عن كلمتين واذا بالعزيز جوجل يغرقنى بكم هائل من النتائج ..
زواج عرفى ..أو ما أسميه أنا حكاية هبل ..
فتاة ضحية مجتمع لم يغرس فى أبناءه قيم الاسلام واكتفى بصفحتين تربية دينيه يحفظوهم آخر السنة وخشوا امتحنوا وقفلوا الفلم على كده ..
حشد هائل من ابليس وجنده لمحو صور العفيفات من ذهن بنت الاسلام ..
والنهاية ....ورقة تباع بجوار الجامعات اسمها عقد زواج ...بلا نيلة ..
صور سريعة من مصائب الزواج العرفى ...
أب جريح فوجئ بشيخ من اياهم يهون عليه مصيبته بزواج ابنته ويقول أبو حنيفه أجاز عدم وجود الولى فلم يتمالك الأب نفسه وقال ..أنا لو شفته هديه _سأعطيه يعنى _ بالجزمة .. غفر الله له ...
أستاذه جامعية تترجى فى سواق ميكروباص بأن يستر على احدى طالباتها ويتزوجها رسميا بعد أن جاءت أمها اليها ودموعها على خدها ..على فكره الأستاذه دى ماما ..
فتاة فى الصف الأول الثانوى تجهض جنينا فى قاعة الامتحان من زواج عرفى ..
المصيبة الأكبر أن حوالى ربع مليون وأكثر من شباب الجامعات مرتبطين بزواج عرفى ..
والنتيجة نأتى ونقول يارب انصر العراق يارب انصر فلسطين يارب فك حصار غزة ..
عايزين ربنا ينصرنا بعد كل ده ؟؟ ربع مليون حالة زنا ..
الأسباب مطلوبه مع الدعاء برضه ..
أسئله مطروحه ليه ؟؟
الاختلاط ..سبب طبعا بس أنا فى كليه مش مختلطة وخالى بيقوللى نص كليتكم مجوزه عرفى ..
قلة العلم الشرعى ..سبب أكيد بس أنا فى كلية شرعيه والحالة قائمة ..
فوجئت بأن أقصى أمانى بناتنا ..وسمعتها بأذنى هاتين أنها تمشى مع واحد تحب واحد يعنى ..
فوجئت بأن غاية تفكيرها كيف تلفت انتباه فلان أو علان ..
لا سبيل للمعاملة مع رجل الا الحبيب وفقط ..
لا وجود للرجل الأخ فى الاسلام ..لا وجود لفكرة المعلم الذى يرفع على الرؤؤس ..
هل تتخيلوا أن فكرة الرجل الحبيب هذه لدينا فى الكلية على أساتذة فى الستين قد شاب شعرهم وابيضت لحاهم ؟؟
اللهم سترك علينا ..سلم سلم ..
لا وجود لهدف نصرة الاسلام ..لا تخيل لبيت صالح يتلى فيه كتاب الله ..
لا دعاء فى السحر بزوج صالح يوصلها للجنة ..
فقط ..الحبيب ..
مع أن فى مشاعر الانسان مشاعر أخرى غير الحب ..
ما كتبته غيض من فيض ومعذرة على أسلوب الكلام ..هناك بقية أحاول كتابتها فى الأسبوع المقبل
أما أشوف أخرة البلاوى دى ايه ؟؟
دمتم سالمين

السبت، 16 فبراير 2008

امام ..أيقظ أمة

حسن ..
صبى ينشأ فى بيت مسلم سلفى ..من محبى الامام محمد بن عبد الوهاب ومن عشاق ابن تيمية وابن قيم
الجوزية ..تعود قراءة القرآن وحفظه ..محب لأمتة عاشق لاسلامه ..حسن الخلقة والخلق والاسم ..
حسن ..
شاب فى الثانية والعشرين يعتصر قلبة ألما على أمته ..شهد سقوط الخلافة العظيمة ..وأمة الاسلام كالقصعة للئام ..يعمل معلما للطلاب هناك فى تلك المدينة الصغيرة ..يتجول فيها مقاهى وحانات وبيوت فسق وماذا بعد ؟؟؟..
ذهب الى المقهى وألقى جذوة من النار على الأرض ...ارتعب الناس ..فقال كيف بكم لو أحاطتكم النار من جميع جوانبها ...ماذا تفعلون ؟؟
ستة نفر حملوا على عاتقهم ايقاظ أمة ..وفعلوا .
حسن ..
رجل فى الثانية والأربعين ...عشرون عاما مضت...أيقظ أمته بحركة اسلامية عالمية ..جعلت النداء يعلوا من جديد ..الله أكبر ولله الحمد ..وصحوة تشتعل فى أرجاء العالم بأسرة ودماء اخوانه تعلن رفضهم لتقسيم فلسطين ..
الامام البنا ..
دماء سالت كزمزم طهرا ..كنقاء قلوب المؤمنين ..كرهبة دعاء الخاشعين ..
صغيرة تخرج من رحم أمها ..لم تر والدها العظيم ..استشهاد حسن البنا ..
__________________________________
قال لى ما ان أسمع كلمة الامام الشهيد حتى أشعر برجفة فى بدنى ...أى عظمة فى ذلك الرجل ..
أقول ..عظمته شئ صغير من عظمة رسولنا علية الصلاة والسلام ....
أترنم ..حسبوك مت وأنت حى خالد ....مامات غير المستبد المجرم ..

الجمعة، 8 فبراير 2008

تجربه ..
صغيره في الحادية عشر من عمرها ..تعشق الرسم والألوان ..
وفى مدرستها في تلك البلد العربية ..بدأت تخط طريقة جديدة في رسمها ..مزقت الورقة من دفترها
ووضعتها فى درجها ..في منتصف الحصة كانت تخرج دفترها من الدرج فخرجت تلك الورقة المرسوم
بها معها ..رأتها الأستاذة ..ما هذا ؟؟
رسم وتصوير ..وانطلقت بحديث النبي صلى الله عليه وسلم ..أشد الناس عذابا هم المصورين ..أو كما قال صلى الله عليه وسلم ..
ولم تكتف بذلك بل بعثت بها إلى مشرفة المدرسة لتكمل ما بدأته ..
وانطلقت المشرفة ..انظري إلى هذه الورقة ..ستعذبك في نار جهنم ..كيف ترسمين شيئا من ذوات الأرواح ؟؟
ألا تعلمين أنها محرمه تحريما تاما ..
كيف تسول لك نفسك تقليد ماخلقه الله ..أو تخلقين خلقا كخلق الله ..
وعادت الصغيرة وشئ فى نفسها انكسر ..
لكن ..لو كان هذا حراما فلم كان أبى يكافئنى وأنا صغيرة جدا اذا حفظت وردى من القرآن برسمة صغيرة لطائر
أو عصفور ..
هل هذا حرام ..واستمعت الى صوت قلبها ..واستمرت فى الرسم ........
_________________
من يعرفنى سيعرف مباشرة من صاحبة القصه ..........
أنا .....
ثمان سنوات مرت منذ ذلك الحادث ......
ولم أنس ..طريقتها فى الترهيب ..يبعث بكل صورة صورها نفسا يعذب بها فى جهنم .....
ملاحظه ...أنا نفسى أتحرج من رسم ذوات الأرواح بصوره كامله ..أنقصها شيئا دائما ..أنف ..أذن
المهم تنقص شيئا ..لا تكون كامله ..فالرسمه اياها كانت ناقصه ومع ذلك أسمعتنى مالا يسمع ..
كأننى أسمع أصواتا تقول أتنكرين الحديث ..أو تقرين المعصيه ؟؟؟
اللهم لا ..
بل أفتح أفقا متصلا بين العالم الفقيه وبين الرسام ..
اسألوا أى رسام فى الدنيا هل تستطيع أن ترسم شيئا كما خلقه الله ..يعنى تنقصه النفخه ؟؟
مستحيل ..كلامى هنا عن الرسم وليس التمثيل أو التجسيد (النحت) ..
بل تحكم الرسام فكره تبدوا مختلفه نوعا ما ..
الله هو الكمال والجمال المطلق ..
لله صفات جلال وجمال ..يحاول الانسان بطبيعته الاقتراب من الكمال ..ولن يصله أبدا
يحاول أن يتصف ببعض صفات الجمال ..
يعجبه خلق الله فى الأرض ويستحوذ على تفكيره بعضا من صور خلق الله ..
فيحاول أن يستلهم شيئا من روح الخالق فى خلقه ..شئ
اذن هو عابد يملئه الخضوع لخالقه ..
وليس ذلك الجاحد الذى يحاول أن يخلق خلقا كخلق الله ..معاذ الله ..
ليس ذلك الكافر بنعم الله عليه ..
فتحريم التصوير اذن لا أعتقد أن الرسم اليدوى داخل فيه ... .. والنبى صلى الله عليه وسلم دخل بيته عندما أهينت الخميصة التى كان الرسم والنقش بها ..اذن فالنهى ليس على اطلاقه ..بل لعله ..علة أن النفوس كانت قريبة عهد بكفر وحرصه صلى الله عليه وسلم على سلامة عقيدتها كان أكبر من أى شئ ..وأى اعتبار ..
العله الآن ليست موجوده..فلا أحد يعبد أصناما حجريه أو يعظمها بل الأصنام فى النفوس ..وأولى بمن يتصدر لتحريم الصور أن يطمس الصور الموجوده فى النفوس أولا ..
ولحديثى بقيه ان شاء الله تعالى ..
دمتم بخير ..