الثلاثاء، 6 نوفمبر 2007

لذكراك يا أبا محمد ....




وتدور الأيام وتأتى ذكرى رحيلك الثامنة عشره ...
بعد قرابة العشرين يوما تأتى ذكراك ...
يوم أن بكت الأمة قائدها وسيدها..
يوم أن بكت علما من أعلام الدعوة الاسلاميه ..
بكتك يا سيدى ..
يا ثأر النبى لدينه ..
يا من رسمت للأبطال أصدق منهج للجهاد ..
يا من كان وسيظل اسمه رفيقا للجهاد مدى الحياة ..
لم تتحمل الدنيا الدنية روحك ..
فأرسلتها للسماء وقالت لعلك تتحمليها ..
وردتك السماء الى موطننا وموطنك الأول ..
جنان ربى ان شاء الله ..
سيدى عذرا فأنت الحى ونحن الأموات ..
أنت العزيز ونحن الأذلاء ..
نتخذ حبك بعد الرسول صلى الله عليه وآله قربة الى الله
لعلى أن أنال بحبك شفاعه ..
تعيدنى ذكراك الى الوراء يوم أن كنت أنا فى الرابعة عشره
أبحث عن سبيل أو عن طريق ..
وشاء الله أن أعرفك ..
أعرف من هذا الكريم الذى أذل جيوش الالحاد ..
وأنرت طريقى ودربى بكلمة لا اله الا الله
التى كنت اذا ذكرت أمامك بكيت ..
يومها تمنيت أن أمضى على دربك فى كل شئ
أن أدرس الشريعة لأكون مثلك ..
أن آتى للدنيا بأبناء يموتون من أجل الرايه التى بذلت
لأجلها روحك ..
أن أنثر مسكا على الدنيا وأقول
هذه رائحتك ..
تمنيت أن تكون دعوة الاخوان انسانا فأقبل رأسها
وأقول هذه عقيدة سيدى أبا محمد
وهذه الكلمات لذكراك
وهذا الشهر فى حياتى سيكون لك
أتذاكر مجاهدا عظيما ملأ الدنيا بالخير بالحب باليقين
وسأعلم العالم عنك وعن جهادك
لذكراك يا أبا محمد ..


هناك 3 تعليقات:

محمد عبد المنعم يقول...

اللهم ارزقنا و ارزق أهلينا و ذرياتنا شهادة في سبيلك

اللهم استعملنا لخدمة دينك

و اجعل أعمالنا كلها صالحة و اجعلها لوجهك خالصة

عصفور المدينة يقول...

النشيد الوحيد الذي أحبه

tamooh يقول...

سيرته أكثر من رائعة..

تفوح بأريج العزة

والكرامة..

ونقع الجهاد..
..
رحم الله أبا محمد العزام

ويارب نسالك شهادة تجمعنا بها معهم