السبت، 15 ديسمبر 2007
سيدة من هذا الزمن ...
ممن التقيتهم بالطبع ...
سيدة من زماننا هذا لكننى شعرت أن روحها ليست من هذا الزمن
تحمل من اسمها الكثير الكثير ..
نور ..
التقيت بها منذ أربعة أعوام ..
أيام قليلة تلك التى أمضيتها معها
كنا فى المدينة المنوره ..
جمعتنا صحبة فى سيارة متجهة الى الحرم المدنى لنصلى الفجر
كانت ايمان معى وصديقة لأمى وهى وشيخ جليل من شيوخ الحديث فى مصر والعالم
الدكتور أحمد معبد .......
بصراحه فى الأيام دى رأيت كم رهيب من علماء الأمة فى مكان واحد
المهم صلينا الفجر وجلسنا بعد الصلاة ..ايمان وخالتوا رجعوا الى الفندق
وبقيت معها حتى لا تعود وحدها ..
حقيقه يعرفها الجميع أصلب الناس قلوبا هم أهل الفقه من ضمن اهل العلم
لكن هذه الحقيقه لم أرها فيها ...
تقف لتصلى الضحى طوييلا وطويلا هذه ليست بثلث ساعه أو أقل ..
تتودد الى الجميع ..
مصحفها لا يغادر يدها وأحسب أنه لا يغادر قلبها
ولا أزكى على الله احدا ..
معها عرفت بعدا جديدا لزيارة النبى صلى الله عليه وسلم
ليس قبرا مجردا هكذا قالت
هذا يضم سيدى وسيدك ونحن فقط نسلم عليه لا أكثر
لا نتمسح ولا نتبرك كما يفعل الجهال
عرفت معنى زيارة أهل العلم لقبر النبى ..
نشهدك يا سيدى أننا على العهد ماضون ..
أقنعت حارسة القبر ببساطة بهذه الكلمات ..
نحن أولى الناس بالنبى صلى الله عليه وسلم
حدثتنى عن ابنتها ..
كم تحفظ من القرآن والى أين وصلت بها فى الحفظ
بعدها عرفت أنها ليست ابنتها الحقيقيه ..
وتجلى لى مظهر آخر ..
الزوجة المحبه التى ظلت على وفائها لزوجها سبعة وعشرين عاما
ورضيت أن تتبنى طفلة وطفل عوضا عن أن تبحث عن ابنة حقيقية من آخر ..
تقول رزقنى الله بصبى وصبيه من عنده لا من عند سواة
لفت انتباهى أن كل طلبتها ينادونها بماما
عرفت قيامها على عدد من مدارس التحفيظ تدور على هذا وذاك
لتجمع المال لخدمة كتاب الله ..
تعمل بالدعوة بكل شئ
تلك الروح التى تعينها على فعل كلهذا عجيبه ..
هى ليست صغيره كى تتحرك فى كل اتجاه بكل ما تستطيع
ولكن سبحان من أعانها على ذلك
قالت لى يوم أن افترقنا وأنا أعلم يقينا أننى لا ألتقيها بعد ذلك
آلاء ...لك مستقبل فى الفقه فلا تضيعيه
ونلتقى تحت ظلال عرش الرحمن
أنا لم أكتب الا القليل مما رأيته منها ولكن ..
...
فقط أحببت أن أتذكرها ..فقط
الجمعة، 7 ديسمبر 2007
الفرح ............وما بعده
يعنى اليوم ده كنت طول النهار فى الشارع ..
مابين الكوافير والبيت يمكن 3 مرات ..
وفى الآخر رحت النادى مواصلات مع بيرو العسوله ..طبعا كان لازم أروح الأول عشان أرتب كل حاجه ..
أخت العروسه يعنى ..
وترتيب كل حاجه يعنى ..
الدى جى
الكتيبات التى ستوزع ..عند النساء فقط
استقبال الحاضرات
جالى كساح يومها وأنا عماله أدور من حته لحته
أول الحاجات اللى تشل هى الدى جى
حد يشغل فى فرح ضمينى ضمه وطلع البدر علينا ؟؟
نزلت للراجل قال لى تسخين بس
الستات اللى كل واحده عايوه تاخد عشر كتب
واستقبال الناس يعنى اتفضلى حضرتك هنا
بصراحه كانت فى مجموعه فى قمة البهرجه مش عايزه أقول التبرج رأيت الأسى فى أعينهن لما قلت النساء هنا والرجال هناك
يللا خير ...
ثم تأتى المهمه الأصعب منع الرجال من دخول القاعه ...
بصراحه والحق يقال كان الرجال على درجه من الالتزام الا قله قليله ..
واحد قليل الذوق قلتله انه يخرج من القاعه بست طرق مختلفه
الأولى ممكن حضرتك
التانيه حضرتك التالته ممكن ..آخر مره قلتله أنا بقوللك اطلع بره دلوقتى..وطلع طبعا
الفرح فى المجمل كان رااااااااائع
فى آخر الفرح لما أتى العريس لكى يأخذ أختى ..
جلست وبكيت الحمد لله ان النقاب منع الجميع من رؤية دموعى حينها ..
فى اليوم التالى ذهبت الى المكتبه لشراء كتيبات جديده لأمل
للناس اللى هتزورها يعنى
وجدت المكتبه مغلقه ..
طبيعى
أمل ليست معى
ذهبت الى مكتبه أخرى ثم ذهبنا اليها فى المساء
بصراحه أحسست أنى افتقدتها بشده حينها
وخلال هذا الأسبوع كنت كمن يلعب على الحبل بين الكليه والبيت وبيت امل والمذاكره
ماما طيلة هذا الأسبوع وهى تعدد مآثر أموله كانت وكانت
وأنا كالسيده عائشه مع الفارق ..
ماتذكرين من ........
المهم ادعو لى فى وحدتى هذه ...ربنا يفرج عنى وييسر أمرى
طولت عليكم معلش ..دى نفثات واحده مخنوقه