أبواب الشمس السبعة ....
انفتح الباب الأول ..
طلع الفجر بهدوء...هدوء حبيب ..وغيمات صغيرة ...ونجوم حانية تشع الدفئ من بعيد ..
أيقظت عبد الرحمن أمه ..استيقظ يا ولدى ..موعد السحور الآن ..
تسحر على قليل من فاكهة وماء ..
وانطلق الى المسجد ..فتح الباب فهو حامل المفتاح ..
صلى ركعتين خفيفتين ..
جاء زملاؤه فى الكتيبة ..
نور ومؤمن وعلى ورضوان ..جلسوا كعادتهم فى حلقة للدعاء ..
لم يتركوا شيئا من خير الا ودعوا به ..
دعوا لبلادهم ولبلاد المسلمين ..
جاء الشيخ أكمل الدين ..سلم عليهم بحنو معتاد ..قام مؤمن للآذان ..
أذن الفجر وتقاطر السكان شيئا فشيئا الى المسجد ..
تقدم الشيخ للامامة ..وصلى بهم ..
بعدما غادر المصلون بقيى الستة فى المسجد ...اتفق الشيخ معهم على الخطط الجديدة للهجوم على الجيش الرابض فى الشمال ..كان عبد الرحمن قائد الكتيبة ..
ابتسم بهدوء وعزم وقال متى نبدأ يا سيدى ؟؟
قال بعد العصر ان شاء الله تعالى سنبدأ التحرك ..
ضحك على وقال ..اذن سنفطر بهم ..
عبد الرحمن ومؤمن ونور وعلى ورضوان ..شياب فى جيش التحرير الاسلامى ..
هناك ..فى بوابة المسلمين الأولى فى المشرق ..
تلك بلاد تدعى فطانى فى جنوب تايلند ..
هل سمعتم بهم ؟؟
تذكروهم عند الافطار فهم صمام أماننا هناك ...عند المشرق ..أقصى المشرق ..
...
بعدها بدقائق انفتح الباب الثانى ..
استيقظ هو وعائلته للفجر ..تسحروا على شئ من اللبن ...
ثم صلوا الفجر جماعة فى بيتهم ..فالمسجد قد أغلق منذ أيام بواسطة رجال السلطة القاهرة ..
وعند شروق الشمس .. ..كان على الطريق لمدرسته البعيدة عن دياره الجبلية نوعا ما ..
كان صائما ..هو فى الرابعة عشرمن عمره ..
عمر ماو ..
طوال الطريق وهو يفكر ماذا يفعل ؟؟
لن تنطوى حيلته على أساتذته هذه المرة ..
لن يصدقوا أن طعام المدرسة لا يناسبه ...تذكر قصة رواها له شيخه بالسرداب ..
قصة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وأبو بكر فى الغار ..
ان الله معنا ..
تطلع الى السماء وقال ..يا الله ..اعتصمت بك ..
هداه تفكيره أن يضع الطعام فى فمه وكأنه أكل ..ثم يذهب للحمام ويفرغه فى سلة المهملات ..
وفعل ذلك ..ثم حمد الله تعالى ..
عندما جاء وقت آذان الظهر قام وكأنه ذاهب الى المغسلة ...انتحى بزاوية وصلى الظهر ..جاء أستاذ له ورآه ..
قال له ..ماذا كنت تفعل ..
ارتبك عمر ..ماذا يقول ..تذكر ان الله معنا ..
قال كنت أصلى يا أستاذ ...ربت الأستاذ على كتفه وقال ..اسمع يا ماو أنا شيوعى ..لكننى أعرف أن من حقك أن تعبد من تريد ..لن أخبر عنك أحدا ولكن لا تجعل أحدا يراك المرة القادمة ...
عمر على هذه الحال منذ أن دخل المدرسة ..
فى الصباح فى دراسته المدنية ..وفى الليل عند شيخه بأحد سراديب قريتهم ..حتى لا يتسلط عليهم أحد ..
يقرأ القرآن ويتعلم العلم .هذا غيض من فيض ..من منع للمساجد وتحديد اجبارى للنسل وحرمان من الثروات ومحاربة للدين ومصادرة للحريات ...
عمر ماو نموذج لملايين من المسلمين هناك ..
عند البوابة الثانية ..
سنكيانج ..أوالصين الغربية ..أو تركستان الشرقية ..
سمها ما شئت ..
لكن تذكروا أن هناك من يمنع من الصيام والصلاة ..ويحارب فى دينه وهو ثابت ..
يرفع لا اله الا الله ...ويعرف معناها ..لا معبود بحق الا الله ..لا حاكمية الا لله ..
ادعوا لعمر عند الافطار..ولاخوانه ..
اخواننا الحراس على بوابة المشرق ..حراس العقيدة ..وعشاقها ..
البقية ..قريبا ان شاء الله ...
انفتح الباب الأول ..
طلع الفجر بهدوء...هدوء حبيب ..وغيمات صغيرة ...ونجوم حانية تشع الدفئ من بعيد ..
أيقظت عبد الرحمن أمه ..استيقظ يا ولدى ..موعد السحور الآن ..
تسحر على قليل من فاكهة وماء ..
وانطلق الى المسجد ..فتح الباب فهو حامل المفتاح ..
صلى ركعتين خفيفتين ..
جاء زملاؤه فى الكتيبة ..
نور ومؤمن وعلى ورضوان ..جلسوا كعادتهم فى حلقة للدعاء ..
لم يتركوا شيئا من خير الا ودعوا به ..
دعوا لبلادهم ولبلاد المسلمين ..
جاء الشيخ أكمل الدين ..سلم عليهم بحنو معتاد ..قام مؤمن للآذان ..
أذن الفجر وتقاطر السكان شيئا فشيئا الى المسجد ..
تقدم الشيخ للامامة ..وصلى بهم ..
بعدما غادر المصلون بقيى الستة فى المسجد ...اتفق الشيخ معهم على الخطط الجديدة للهجوم على الجيش الرابض فى الشمال ..كان عبد الرحمن قائد الكتيبة ..
ابتسم بهدوء وعزم وقال متى نبدأ يا سيدى ؟؟
قال بعد العصر ان شاء الله تعالى سنبدأ التحرك ..
ضحك على وقال ..اذن سنفطر بهم ..
عبد الرحمن ومؤمن ونور وعلى ورضوان ..شياب فى جيش التحرير الاسلامى ..
هناك ..فى بوابة المسلمين الأولى فى المشرق ..
تلك بلاد تدعى فطانى فى جنوب تايلند ..
هل سمعتم بهم ؟؟
تذكروهم عند الافطار فهم صمام أماننا هناك ...عند المشرق ..أقصى المشرق ..
...
بعدها بدقائق انفتح الباب الثانى ..
استيقظ هو وعائلته للفجر ..تسحروا على شئ من اللبن ...
ثم صلوا الفجر جماعة فى بيتهم ..فالمسجد قد أغلق منذ أيام بواسطة رجال السلطة القاهرة ..
وعند شروق الشمس .. ..كان على الطريق لمدرسته البعيدة عن دياره الجبلية نوعا ما ..
كان صائما ..هو فى الرابعة عشرمن عمره ..
عمر ماو ..
طوال الطريق وهو يفكر ماذا يفعل ؟؟
لن تنطوى حيلته على أساتذته هذه المرة ..
لن يصدقوا أن طعام المدرسة لا يناسبه ...تذكر قصة رواها له شيخه بالسرداب ..
قصة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وأبو بكر فى الغار ..
ان الله معنا ..
تطلع الى السماء وقال ..يا الله ..اعتصمت بك ..
هداه تفكيره أن يضع الطعام فى فمه وكأنه أكل ..ثم يذهب للحمام ويفرغه فى سلة المهملات ..
وفعل ذلك ..ثم حمد الله تعالى ..
عندما جاء وقت آذان الظهر قام وكأنه ذاهب الى المغسلة ...انتحى بزاوية وصلى الظهر ..جاء أستاذ له ورآه ..
قال له ..ماذا كنت تفعل ..
ارتبك عمر ..ماذا يقول ..تذكر ان الله معنا ..
قال كنت أصلى يا أستاذ ...ربت الأستاذ على كتفه وقال ..اسمع يا ماو أنا شيوعى ..لكننى أعرف أن من حقك أن تعبد من تريد ..لن أخبر عنك أحدا ولكن لا تجعل أحدا يراك المرة القادمة ...
عمر على هذه الحال منذ أن دخل المدرسة ..
فى الصباح فى دراسته المدنية ..وفى الليل عند شيخه بأحد سراديب قريتهم ..حتى لا يتسلط عليهم أحد ..
يقرأ القرآن ويتعلم العلم .هذا غيض من فيض ..من منع للمساجد وتحديد اجبارى للنسل وحرمان من الثروات ومحاربة للدين ومصادرة للحريات ...
عمر ماو نموذج لملايين من المسلمين هناك ..
عند البوابة الثانية ..
سنكيانج ..أوالصين الغربية ..أو تركستان الشرقية ..
سمها ما شئت ..
لكن تذكروا أن هناك من يمنع من الصيام والصلاة ..ويحارب فى دينه وهو ثابت ..
يرفع لا اله الا الله ...ويعرف معناها ..لا معبود بحق الا الله ..لا حاكمية الا لله ..
ادعوا لعمر عند الافطار..ولاخوانه ..
اخواننا الحراس على بوابة المشرق ..حراس العقيدة ..وعشاقها ..
البقية ..قريبا ان شاء الله ...
هناك تعليق واحد:
قلمك سيال رائع رقراق يا يقين أمتك بحاجة لهذا القلم ، بإنتظار التتمة
رشاش وفل
إرسال تعليق