.. أول الكلام ...لا أدرى بم أبدأ الكلام ؟؟
نبدأ بما بدأ الله به ...الحمد لله رب العالمين ..كنت فى الثالثة عشر ربما أو الرابعة عشر فى الصف الثالث الاعدادى .
.لم تكن لى علاقة بالمذاهب الى هذا الحد
..ربما مذهب واحد فقهى هو مذهب الامام الامام الشافعى عليه رحمات الله ورضوانه أبدا
..كنت وما زلت أعشق الأشرطة والمحاضرات بالاضافه الى القراءة ..
.جاءنى شريط كهدية عبارة عن ثلاثة أجزاء ...بعنوان الشيعه الاثناعشرية ..وصاحب الشريط شيخ معروف نوعا ما فى السعودية
..لا أريد أن أذكر اسمه الآن ..والله ماترك الرجل طامة الا وجعلها فيهم
..شرك ونفاق وفسوق وهم أشر من اليهود ..
.وبعض الكلمات المسجلة لبعض العلماء وفى آخر كل كلمة ..لا شك أن هذا كفر بواح .
.وعلى هذا لمدة قرابة اثلاث ساعات ..
طبعا من يومها وأنا تصيبنى قشعريرة كلما ذكروا أمامى
صدقونى كنت كلما ذهبت الى الحرم المدنى أو المكى ورأيتهم هناككنت أنتفض من الغضب ..كيف لهؤلاء أن يدنسوا قبر النبى صلى الله عليه وآله وسلم ؟؟؟
أذكر مرة كانت احدى الايرانيات توزع بعض الحلوى على من بجوارها عندما جاءت الى اعتذرت لها بأدب طبعا .
.كنت قد قرأت مرة اعترافا لأحد العملاء لليهود وسبحان الله صدمت بكلامه _فى مجلة المجتمع بطبيعة الحال _كان قد سافرورأى مايبذله اليهود ...نعم اليهود من جهود فى طبع الكتب التى تفرق بين السنة والشيعه واذكاء نار الخلاف بينهمخاصة فى أماكن التوتر ..سابقا فى باكستان وأفغانستان ..مرورا بفلسطين ولاحقا العراق الجريح
..بصراحة أيامها قلت هذا على عادة (المجتمع) فى تمييع الثوابت !!!!!!!!
والا فمن الطبيعى أن نبين الخلاف بيننا وبينهم... ونذكيه حتى يتم التمحيص ..
علامة فارقه طيلة هذه السنوات ...خمس سنوات تقريبا أو سته ..كتاب لله ثم للتاريخ .
.تأليف السيد حسين الموسوى .
.الشريط السالف الذكر اعتمد اعتمادا شبه كلى على هذا الشريط ..
الكتاب لمرجع من مراجع الشيعه عرف الحق فاتبعه .
.الا أنه مليئ ببعض التجاوزات ربما باتهام المراجع بأخذ الدين ..متعه وخمس ..بطريقه غير لائقة ..معلش ..عادى
..هذا الكتاب للملاحظ منتشر جدا ..خاصة هذه الأيام .
.كان هذا الكتاب مرجعى فى الحكم على الشيعه مدة طويلة ...الحمد لله على كل حال ..
الخطر اآتى من بعيد ..
.فى الأجازة التى سبقت دخولى للجامعه اشتعلت الحرب فى لبنان ..طبعا كنت مع جانب المقاومة ..
انتشرت حينها فتوى الشيخ ابن جبرين _حفظه الله _ المعروفه ..أنا قرأت هذه الفتوى من زماااان .
.ماذا نستفيد من نشرها فى الوقت الحالى ..بصراحه يومها قلت غباء ..نشرها غباء .
.نعم يجب علينا أن نبين الفروق بيننا وبينهم ولكن ليس الآن ..الآن حرب ..اخواننا يقتلون ونقول مشركون ولا يجوز نصرتهم ؟؟
طبعا كان فكرى قد نضج قليلا عن ما سبق ..الحمد لله ..
ربما جاء الى خاطرى حينها ..نحن نتعامل بمنطق أعوج ..نريد أن نحمى أنفسنا أولا من خطر الأفكار القادمة ...التشيع الآتى من ايران الصفوية ..وعراق الشقاق والنفاق ...السؤال هو هل نعلم عنهم ما يخولنا للحكم ؟؟؟
عدت الى منهجى الأول ...كيف تربيت ؟؟
تربيت على منهج ..اسمع حجة فلان من فمه ثم احكم عليه .
.كل ما وصلنا عن الشيعه من علماء من أهل السنه ..هذا مخالف لمنهج الحكم المنصف ..لكن ..لا بأس ..
(منهج للحكم )..
.ثم عندما بدأت هذه الأجازة
..الفراغ يعمل عمله طبعا .
.كنت أقلب قنوات التلفاز ..رأيت صورة لرجل أعرفه عادى ..ممكن أمر عليه مرور ..من سادة الشيعه ومكتوب انا لله وانا اليه راجعون .
.هو يعنى فى أواسط الأربعين ..لا أحد صغير على الموت ...توقفت قليلا .
.سمعت عمه يقول فى جنازته ..كانت نفسه منه فى تعب والناس منه فى راحه .
.هذه الكلمه هزتنى هزا ..ثم حكى بضم الحاء أن والده رحمه الله كان يوقظه للقيام وهو بعمر ال3 سنوات ..
أين نحن الآن ؟؟
سؤال وجيه ..
صدقا احترمت الرجل كثيرا ..
.كنت قد وصلت الى مرحلة الانصاف .
.عادى مش قضية ..كنت اصلا أستمع له _أنا عندى حصانه ربما لكن لا أنصح أحدا لا يعلم شيئا عما جرى بمشاهدة البرنامج _لأن الشبه ستنهال عليك بين حين وآخر ..فى حلقات قليلة ربما .
المقال الذى كتبه الدكتور القرضاوى حول عدم حصانة السنة ضد المد الشيعى ...سليم ولولا أن عندى من الأساس السليم ما يجعلنى أميز الحق من الباطل ..لأختلف الأمر ..
.قيل لى بعدها هذا يسب الصحابة .
.هذا ليس منهجى...
أنا أترضى عن كل الصحابه وما حدث بينهم لا أحبذ الدخول فيه أبدا ..
لكن سؤال ..القرون الأولى أليست هى القرون المفضلة .
.بم نحكم على أئمتها ؟؟بالخير ..بالصلاح ..لا نحكم عليهم بالكفر أبدا ولا حتى بالفسق .
.ما رأيكم أن الامام على ظل يلعن بضم الياء على منابر بنى أمية حتى أبطل لعنه حفيد الفاروق وخامس الراشدين ..عمر بن عبد العزيز .
.ثم عادوا الى ماسبقبعد وفاة عمر .
.أنا أعرف هذا الكلام من وأنا فى رابعه ابتدائى ..يلعن ..الامام على ..ابن عم رسول الله وزوج الزهراء وأبو الريحانتين ..باب العلم ..يلعن قرابة خمسين عاما .
.نعم لانقرهم على هذا أبدا .
.ولكن أليس هذا ما يحدث الآن .
.وسكوتنا عما حدث فى السابق كسكوتنا الآن .
.ثم شئ آخر ..تعلمنا فى الفقه الاسلامى أحكام قتال الفئه الباغية ..وتعريفها عندنا التى لديها تأويل مسوغ لما تفعله ..طبعا هو تأويل فاسد .
.لماذا من يسب ..يسب ؟؟
هكذا ..عداوة شخصية ..لأ هم لم يعرفوهم أصلا ولكن ماوصل اليهم هكذا أخبار مصحفه ومرسلة وتأويلات الجهال ..
وأخذوها على أنها مسلمات ..مثلنا تماما فى بعض الأشياء ..
الفئة الباغية أحبائى لا يحكم عليها بالكفر ..ولا بالفسق ..ولا يؤخذ مالها ولا يسبى بنوها ونسائها ..
ثم فكرت أن الشيعة بقوا طيلة هذه العصور ..لماذا لم نحس بالخطر الداهم المميت كحالتنا الآن ؟؟؟ أنفقه مالم تفقهه الأمة فى عصور مجدها وعزها ؟؟
عندها احسست بالحاجة الى نقطة هجوم جديدة...
.الكتاب بتاع السيد الموسوى ..الذى قالت لى أمل أنهم رأتهم يزعونه توزيعا من باب خدوهم بالصوت ليغلبوكم ..
هو عندى ..
قرأته مرة أخرى ..ولكن .
.تأتى الرياح بما لا يشتهى السفن ..
كنت أبحث عن مؤلفه عبر الجوجل ..أول نتيجة بحث ظهرت لى هى موقعه
..ودخلته ..ورأيت عجبا ..رأيت الرجل وقد اعترف بأنه كتب الكتاب عامدا بقصد ذم التشيع والشيعه وجمع فيه من الكذب أصنافه ..وأنه ألف مؤلفا ثانيا فى نقض كتابه الأول
..مفاجأة أليس كذلك ؟؟
اعدت قرأءة الكتاب مرة أخرى ..ولكن بصورة ناقضة ..ووجدت تناقضات كثيرة .
.فيها من الكذب والادعاءوالافتراء الكثير ..
أنا التى أفخر بسنيتى وأعتقدها الصواب أعرف أشياء هو أخطأ فيها ..أقل شئ الفرق بين السيد والشيخ ..عند الشيعه طبعا .
.السؤال ..اذا كنت مؤمنا حقا لم أقلد فى عقيدتى ؟؟
التقليد فى العقيدة غير جائز هذا للعلم عند السنة والشيعه ..لماذا أسمح لأحد أن يفكر عنى ..وأن يفرغ عقيدته فى رأسى بدون تمحيص ؟؟لا يجوز التقليد فى مسائل العقائد اطلاقا
..هذا يقول لك اعتقد بأن اهل المذاهب كلهم كفار ومبتدعه فأسرع للاعتقد هكذا ..كيف ألقى الله ؟؟كيف ؟
ثم عند من حرض على تأليف الكتاب الأول ..والله لا أعلم ان احدا أجاز الكذب فى الرد على المخالف لامن علماء السلف ولا الخلف ..اذا كنا نؤمن حقا بصواب عقيدتنا لم نشوه صورتها بالكذب ؟؟لم ؟؟والافتراء ايضا ؟؟
!نعود للقضية من أولها ..كيف نشا كل هذا الخلاف ..رؤية شخصية ..من استماعى وقراءتى لبعض ما يعرض (لديهم )..ومقارنته بما لدى
..أبرز ما يعرض من قضايا الخلاف ...وقولوا معى ألا لعنة الله على ابن سبأ .
.تأملوا فى جراح آل البيت .
.أنا ثقافتى سنية بحته ..الحسين ..سيد شباب أهل الجنة ..قمر نوره من نور جده الحبيب المصطفى .
.اللهم أحب من يحب حسينا
..ثم ..تقطع رأسه الشريفه ..وتحمل لابن زياد ..ثم يزيد ..ونساء البيت النبوى ..سبايا ؟؟
ما يمنع الخليفة من تملكهن الا خوف غضبة الأمة .
.وأى أمة تسمح بقتل الحسين ؟؟طبيعى أليست هى التى سمحت بلعن أبيه ؟؟
ثم يأتى بعد ذلك من يقول ..ان الحسين قتل بسيف الشريعه وهذا كلام باطل ..ساقط من أصله ولشيخ الاسلام ابن تيمية كلام جميل فى هذا ..ليس محله
ولذلك نجد الشيعة الآن ينوحون ويلطمون على الحسين ويقيمون مواكب العزاء الى الآن ....ولكن ليس هذا المطلوب ..ان حزننا على الحسين ليحملنا على المضىفى دربه درب الاصلاح .
.ثم تتجدد جراح البيت النبوى بقتل رجاله ..واحدا بعد الآخر .
.والضغط كما تعلمنا يولد الانفجار ..والانفجار جاء بمئات بل آلاف من الروايات الباطلة التى تعلى من شان أهل البيت ..وهم ليسوا بحاجة لما يعليهم فهم علىرؤوسنا ما حيينا .
.وآلاف من الوعد والوعيد لمن حسبوهم شانئيهم ..
قصة فدك وفهم أبى بكر السليم لها صارت مظلومية للزهراء ..والزهراء علي أبيها وعليها الصلاة والسلام ربما لم تعلم بهذه الرواية عن أبيها ..فظنته غمطا لها ولحقها .
.ولكن العقل السبأى على مر الزمن لا يهدأ
..فأسطورة حول احراق بيت الزهراء وكسر ضلعها واسقاط جنينها من قبل عمر ..حسبى الله ونعم الوكيل ..عمر الذى أعطى الحسين عطايا أهل بدر ..عمر الذى طالما نافح ودافع عن أبى الزهراء ..ماكان ليخذل الرسول بابنته أبدا ..وعلى ..حيدر أنزع البطين ..كيف يرضى بهذا وهو الشجاع المقدم ..أقل الأمر يدافع عن زوجته .
.لكن لا تعجبوا من فن صناعة الخلاف اليهودى على مر الأزمان
التقية ..التقية من موقع صادق الشيرازى ..مرجع التقليد عندهم ..هى فى قضية الكفر والاسلام لا أكثر ..كقضية عمار بن ياسر رضى الله عنه ...
.وقضايا أخرى كالمتعه ..المتعه قضية فقهية لاقضية فكريه
..أقوللكم حاجة ..المالكية يقولون باباحتها من كتاب الذخيرة فى مذهب مالك وكانت مفاجأة لى بجميع المقاييس .
.المهدى بتاع السرداب .
.يا أخى هب ان عنده قضية ..حجة ..فى ناس معتقدة بان الخضر عايش لغاية دلوقتى ..أنا مؤمنة بالمهدى ..محمد بن عبد الله المهدى ..مش مهدى السرداب..ومع ذلك .
.واحد رضى على نفسه أن يعتقد بحياة شخص من مواليد 255 هجرى عادى يعنى هو رضى على نفسه ..هو حر ..هكفره ليه ؟؟ولا أقول انو مبتدع ؟؟ ربنا يسهل للجميع .
. آخر الكلام ...منهج حكم ..
.نحن بحاجة الى توازن فى الحكم على الأشخاص ..لا داعى للتكفير بدون سبب ..ولا التبديع بدون سبب ..لن أقول هذه المرة أنهم كفار ..ولا فساق ..بل منهم عباد زهاد ...ليسوا قوما مولعين بالفجور والفحش كما ورد بالنص فى أحدكتبى الدراسية
..بل قوم محبون ..عاشقون للنبى وآله ..كما ينبغى أن نكون نحن..
..ولكنهم ضلوا فى بعض الطريق فرأوا أن الحب لايكون الا بالتبرأ من الأصحاب
..لم يفهموا الحب ..الحب الصادق للرسول هو الحب الذى يجمع بين الآل والصحب الأخيار .
.هذا هو حب أهل السنة أو ماهو مفترض فى أهل السنة .
.توقير مالك لتراب مشى عليه النبى ..ودمعات تفيض من قلوب المشتاقين لرسول الله ..ودمعة تفيض على الحسين ..المسجى بالعراء..المزمل بالدماء .
.ابن بنت محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم
...ليس ذلك الحب الذى منع عالما ظل فى المدينة40 سنة ولم يزر قبر النبى صلى الله عليه وسلم ...ويفتخر بهذا ..أى جفاء هذا .
.الحب الذى عرفت معناه عندما قرأت ابن تيمية وهو يسأل أين قبر الحسين ؟؟فيجيب فى قلبى
..فى قلبى ..أحب الرسول وآل الرسول ..محبة مستمسك بالهدى
لهم فى فؤادى هوى من هوى ..أبيهم أليسوا بنى أحمدا
وأرجوا بحبى لهم زلفة ..الى الله عند النشور غدا
ولا سيما من تباهت بهم ..ذرى المجد والفضل لن يجحدا
على وفاطم والحسنان ..ومن مثلهم فى الورى سؤددا
هم القوم مثل نجوم الدجى ..لمن تاه فى مهمهات الردى
برأت الى الله من كل من ..أساء لهم فافترى واعتدى
أساء الغلاة وضل الجفاة ...فكل عن الحق قد أبعدا ..